--------------------------------------------------------------------------------
قصة شاب اراد الاختلاء بثلاث فتيات و هي قصة واقعية
ارجو الاستفادة منها
(( لاحول ولاقوه الا بالله)))
كان هناك مجموعة من الاصدقاء يتسامرون مع بعضهم البعض كل ليلة
كان من بينهم شاب معروف بشدة مرحه و فكاهته
ولكنه كان يتميز بسلاطة لسان غريبة فلا يسلم احد من شرة
كان الملتقى في بيت احد الاصدقاء
و في يوم من الايام و اذ بهذا الشاب سليط اللسان يدخل على صاحبه
و هو بحالة غريبة ، لم يكترث صديقه به ، فقد ظن أنها احدى ألاعيبه
و لكنه فوجئ بصديقه و هو يجلس على الطاولة يبكي و يقول :يا رب اغفرلي
يا رب اغفرلي
تعجب صاحب البيت من امر صديقه و لكن لم يفعل له شي
و بعد لحظة قام ذلك الشاب قام و ذهب الي الحمام و توضئ واخذ يصلي
ركعتين
اقسم صديقه انه عندما سجد لم يرفع راسه من السجود الا عند اذان الظهر و
هو طيلة هذة المدة يبكي و يقول
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي
و هنا و عن انتهاء محمد من الصلاة امسكه صاحب البيت و قال له
الان سوف تخبرني ماذا بك ، هيا اخبرني , فقال محمد و هويبكي بحرارة
كنت قد واعدت ثلاث فتيات بالامس في شقة ما ،
و عندما كنت في الطريق
وقفت لكي اعبر الشارع ، فاذا بشخص يقف بجابني ، لم اهتم به
و لكني لا حظت انه كلما تحركت انا خطوة تحرك خطوة
و اذا تحركت خطوتين للوراء رجع خطوتين للوراء
و في نفس اللحظة عبرنا الشارع سوياً .
فجاة جاءت سيارة مسرعة فرجعت انا خطوة و رجع هو خطوة ايضا
و ما ان اقتربت السيارة و اذا به يتقدم نحوها فدهسته بقوة شديدة
إجتمع الناس في الشارع و اخذ البعض يبكي من شدة ما حل بهذا الرجل
و لبشاعة منظره فقد خرجت اضلعه من جسده ،
وقفت انا لما احرّك ساكناً
و لم اهتم بالرجل ، فاذا بشخص يمسكني من كتفي بقوة و يقول لي :
هذه المرة قدمناه و اخرناك , وفي المرة القادمة و الله العظيم لنقدمك
انت
إلتفت حولي لم اجد احدا و لكني سمعت الصوت مرة اخرى :
اليوم اخرناك و قدمناه و الله العظيم المرة القادة لنقدمك انت .
ذهبت الي بيتي مرتعشا من الخوف و اخذت ألملم صور الفتيات التي عندي
واشرطة الفيديو وذهبت بها الي مجمع النفايات
و اذا بشياطين الدنيا كلها تود ان تمنعني من ذلك
راودتني نفسي عن فعل ذلك فاذا بي اسمع الصوت مرة اخرى :
هذة المرة اخرناك و قدمناه و الله العظيم المرة القادمة سنقدمك انت ..
اخي الكريم ارجو ان تكون الحكايه و المقصود بها قد
وصلت الى ذهنك الذي ارجو من الله ان يرشدنا و اياكم الى سواء السبيل